ملامح (سنة بيضاء) تظهر واضحة والوزارة في حيرة

في ظل تعنت الوزارة الوصية على قطاع التعليم وعزمها على التشبت بسياسة الاذان الصماء واعتمادها على الاسلوب التقليدي والذي يتمثل في الترغيب والترهيب( توقيع ملحق العقد رقم1)  بالاضافة الى لجوء بعض الاكاديميات الى اساليب اكثر خطورة من سابقاتها (عدم صرف اجور بعض الافواج (فوج 2016 بجهة الشرق ، وافواج :2016 ,2017,2018 جهة الرباط سلا ))  وكرد على الممارسات القمعية الشرسة التي تعرض لها الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في المظاهرة السلمية بفبراير المنصرم . اكدت التنسيقية الوطنية على رفضها التام لكل ذلك دعت الى التصعيد من خلال اقرارها بمجلسها الوطني الاستثنائي بالرباط  يوم الجمعة 1 مارس 2019  باضراب لمدة 6 أيام (4,5,6,7,8,9) قابلة للتمديد حتى يتم صرف اجور الافواج السالفة الذكر بالاضافة الى اعتصامات امام الاكاديميات

الشيء الذي يبين ويجسد احتدام الصراع بين الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والوزارة الوصية.فهل الوزارة ستنظر للامور من ناحية ايجابية وتقرر ادماج المتعاقدين في الوظيفة العمومية ؟ام ستؤكد على قرارها المؤيد للعقدة ورفضها لمطلب الادماج؟
بقلم عبد المالك لمريني